ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنّ العملية التعليميّة في مُخيّم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق شهدت تدهوراً ملحوظاً لتأثرها بتبعات الحرب على سوريا، وهذا ما انعكس على التحصيل الدراسي للعديد من الطلاب في المُخيّم.

وبحسب المجموعة، فقد أظهرت دراسات ميدانية أجرتها، أنّ الكثافة السكانيّة بفعل موجات النزوح واكتظاظ المدارس بالنازحين خلال سنوات الحرب انعكس سلباً على طلاب المُخيّم، حيث توزع الدوام الدراسي خلال اليوم على ثلاث فترات، مدة الواحدة منها ثلاث ساعات، ما أدى إلى تدهور التحصيل الدراسي لدى الطلبة وانخفاض نسب النجاح إلى ما دون 30 بالمئة في العام 2016.

ولفتت المجموعة، إلى أنّ المُخيّم يضم خمس مدارس وهي: الخالصة والحولة وأريحا وبيت لاهيا وثانوية مختلطة، وينقسم الكادر التعليمي إلى قسمين في مدارس الابتدائية والإعدادية، صباحي ومسائي، فيما يًشير رصد المجموعة إلى أنّ انتشار فيروس "كورونا" زاد من صعوبات العملية التعليمية، وأدى إلى تعطيل المدارس واللجوء إلى الفاقد التعليمي، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على الطلاب في مدارس وكالة اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث لجأ الطلاب إلى الدراسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وسط صعوبات في الحصول على الكهرباء والأدوات التقنية.

وبعد افتتاح مراكز ودورات تعليمية أثرت إيجاباً على مستوى الطلاب، أشارت المجموعة إلى أنّ التحصيل العلمي في المُخيّم شهد تحسناً في الآونة الأخيرة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد