رفضت ماليزيا دخول بعثة منتخب الاحتلال الصهيوني إلى أراضيها والمشاركة في بطولة العالم للسكواش التي ستنطلق بعد أسبوعين، وذلك رفضاً للتطبيع.

وفي أعقاب ذلك، طالبت جمعية الاسكواش "الإسرائيلية" الاتحاد العالمي بإلزام ماليزيا بالموافقة على دخولها والسماح لجميع الدول بالمشاركة في البطولة التي تقام في كوالالمبور.

وفي وقتٍ سابق، قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، قيادة حركة المقاطعة (BDS)، إنّ ماليزيا انتصرت لفلسطين وخيّبت آمال العدو "الإسرائيلي".

ولفتت لجنة المقاطعة في بيانٍ لها: إنّ وزارة الخارجية الماليزية نفت قطعياً ما ورد في الإعلام حول نيّتها تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مُؤكدةً على تمسّكها بدعم القضية الفلسطينيّة ونضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي".

وحيّت لجنة المقاطعة (BDS)، ماليزيا شعباً وحكومةً على موقفها الحاسم من التطبيع ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ودعت لجنة المقاطعة كافة الدول العربية والإسلامية للالتزام بمواقف الغالبية الساحقة في شعوبها، التي ترفض التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" وتدعم نضال الشعب من أجل التحرّر والعودة وتقرير المصير.

وكان قد صرّح وزير التعاون الإقليمي في كيان الاحتلال الصهيوني عيساوي فريج، بأنّ "سلطنة عمان وتونس وقطر وماليزيا قد تنضم إلى اتفاقات التطبيع".

وفور ذلك، نفى سيف الدين عبد الله، وزير الخارجية الماليزي، بشدّة في بيانٍ له، صحة تصريح الوزير "الإسرائيلي" الذي زعم فيه أنّ ماليزيا قد تنضم إلى اتفاقيات "إبراهام" وتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مُؤكداً التزام بلاده بدعم نضال الشعب الفلسطيني.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد