أفادت مصادر مقدسيّة، الليلة، بأنّ الشاب هو أمير اللداوي من سكّان مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين توفي متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ساعات جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في حي رأس العامود شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّ الشاب اللداوي البالغ من العمر (23 عاماً) أصيب بجراحٍ خطيرة بعد أن تم إطلاق النار على مركبته، ونقل إلى العلاج في مستشفى "هداسا ماونت سكوبس"، قبل أن يعلن عن وفاته بعد ساعاتٍ من إصابته، لافتةً إلى أنّ الشاب أصيب برصاص شخصين كانا مسلحين يقودان دراجة نارية.
يُشار إلى أنّ حوادث إطلاق النار تتكرّر في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين كما في بعض المُخيّمات الفلسطينيّة بالضفة المحتلة.
وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.