نظّم نادي مُخيّم الوحدات الأردني، مهرجاناً بعنوان "الحرية للأسرى في معتقلات الاحتلال" في مبنى مجمع النقابات المهنية، وذلك في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبدأت فعاليات المهرجان بعرض فيلم وثائقي عن الأسرى في سجون العدو الصهيوني بعنوان "بين الموت والأمل"، حيث سلّط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين وظروف اعتقالهم مع محاولة تركيز الصورة على القيمة المعنوية والعملية لصمودهم وأثر ذلك على إبقاء جذوة القضية الفلسطينيّة.
وخلال المهرجان، أكَّد رئيس مجلس النقباء الأردني أحمد سمارة، أنّ القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم وحر في العالم، وهي قضية الإنسانية كلها، لذا يجب أن تكون قضيتنا وهمّنا الأول، وشغلنا الشاغل الذي يحرك كل الضمائر على الدوام، حتى زوال الاحتلال وعودة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنّ معاملة الاحتلال مع الأسرى خارجة عن كل إطارات الشرعية والقوانين الدولية، عدا عن جثامين الشهداء التي تحتجزها سلطات الاحتلال في ثلاجاتها وما يعرف بـ"مقابر الأرقام".
وفي ختام المهرجان، جرى تكريم مجموعة من الشخصيات الفاعلة في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.
ويُصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي أقرّتها القرارات والمواثيق الدولية.