وزّعت رابطة "فلسطين ستنتصر" مئات المنشورات في سوق سانت أوبين في تولوز بفرنسا والتي تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال الصهيوني.
ودعت حملة الرابطة إلى مقاطعة منتجات الاحتلال وخاصة الفواكه والخضروات المزروعة على الأراضي الفلسطينيّة المسروقة من قِبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
يوم أمس، أكدت رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا تعرضها لحملة شرسة تهدف لإسكاتها من قبل منظمات مقربة من اليمين "الإسرائيلي" المتطرف، إضافة لمجلس مدينة تولوز المنحاز لـ "إسرائيل".
وقالت الرابطة في بيانٍ لها، إنها ومنذ عدة أشهر تتعرّض لحملات عبر منصات التواصل الاجتماعي، من قبل مسؤولين في منظمة "بناي بريث" وهي أقدم منظمة خدمات يهودية في العالم، في محاولة لتخويفها ومنعها من دعم القضية الفلسطينيّة.
كما أشارت الرابطة إلى أنّ الهجمات تركزت خلال الفترة الأخيرة على ملصقات وضعتها الرابطة في متجر "أوشان" الواقع في مدينة تولوز، وأخرى تعمدت إلصاقها على جدران جامعة تولوز جان جوريس.
وبيّنت أنّ الحملة المشار إليها اكتسبت زخماً أقوى، بعد أن خصصت قناة "آي 24 نيوز الإسرائيلية" مناظرتين، حول تحركات الرابطة لدعم القضية الفلسطينية، وحراكها الفاعل في هذا الإطار، وذلك عبر برنامجها الشهير "أفواه الشرق الأوسط"، والتي رفضت الرابطة المشاركة فيها التزاماً بمبادئها المناهضة للعنصرية، والمؤيدة لمقاطعة "إسرائيل" ومنتجاتها ومؤسساتها.