أضاء أهالي مخيّم الضبيّة للاجئين الفلسطينيين شرق العاصمة اللبنانيّة بيروت، شجرة عيد الميلاد في ساحة كنيسة القديس جاورجيوس، في احتفال شعبي ، حضره رجال دين أعضاء اللجنة الأهليّة في المخيّم.
وتمر أعياد الميلاد ورأس السنة الميلاديّة هذا العام، على اللاجئين الفلسطينين في لبنان وبالأخصّ في مخيّم ضبيّة، وسط ظروف اقتصاديّة مترديّة، جرّاء الانعكاسات السلبيّة لأزمة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، حيث يعاني أبناء المخيّم من البطالة، فيما يعمل العديد من شبّانه كعمال مياومون في المحال التجارية او كعمال نظافة.
ويفتقر المخيّم لمساحات لعب للأطفال، ونواد، فيما تستغل اللجنة الأهليّة إحدى مدارس وكالة "أونروا" المهجورة منذ سبعينيات القرن الفائت، لجعلها ملعباً للأطفال وإقامة الفعاليات الترفيهية في ساحتها، حسبما أفاد الناشط من ابناء المخيّم وسام قسيس لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق.
ويقع مخيّم الضبية على بعد 12 كيلومتر إلى شرق العاصمة اللبنانيّة بيروت، ويقطنه نحو 4 الاف لاجئ فلسطيني معظمهم من المكّون المسيحي، ويعاني من إهمال خدمي من قبل وكالة "أونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو من المخيّمات التي تعرضت للتهجير والتدمير إبان الحرب الأهليّة اللبنانية سنة 1975.