أكَّد الناشط في مجال الأسرى فؤاد الخفش، اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر/ كانون أوّل، أنّ الوضع العام داخل سجون الاحتلال الصهيوني يشهد توتراً شديداً، وهناك تخوفات حقيقيّة على الأسرى.
وأوضح الخفش في تصريحٍ لوكالة (APA)، أنّ إدارة سجون الاحتلال تحرص على إبقاء حالة التوتر داخل السجون، لضمان إشعار الأسرى الفلسطينيين دائماً بالخطر، كنوع من أنواع التعذيب النفسي، وفي الآونة الأخيرة ازدادت حدة التوتر عن المعتاد داخل سجون الاحتلال وكان هناك تصعيد واضح تجاه الأسيرات الفلسطينيات غير مسبوق.
كما لفت الخفش إلى أنّ ما يعيشه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال جاء كردٍ من إدارة مصلحة السجون بعد تواصلهم مع الأسرى، للمطالبة بعدم المساس بالأسيرات، تحت عنوان (الأسيرات خط أحمر)، وما تبع ذلك من تهديدات من قبل الحركة الأسيرة، مُشدداً على أنّ أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال تزداد سوءً، خاصة بعد تنفيذ الأسير يوسف المبحوح عملية طعن لأحد السجانين في سجن "نفحة"، ما جعل إدارة السجون تزيد من قمع جميع الأسرى.
وفي السياق، عبَّر الخفش عن قلقه بسبب انقطاع التواصل بين المحاميين والأسرى، بعد عزل ثلة من قيادات الهيئة القيادية العليا لأسرى (حماس) داخل السجون، مُناشداً كافة المؤسّسات الحقوقيّة الرسمية بالتدخّل العاجل لتواصل المحامين مع الأسرى داخل سجن "نفحة"، لمعرفة أوضاع الأسرى الفلسطينيين وطبيعة ما يتعرّضون له، خاصة مع وجود تخوفات على الأسير يوسف المبحوح منفذ العملية، وعلى بقية الأسرى الذين يعيشون حالة من القمع الغير مسبوق.