استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر/ كانون أوّل، إثر إطلاق النار على مركبته واشتعالها قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة، وذلك بعد أن زعم الاحتلال أنّه نفّذ عملية "دهس" على حاجز "دوتان" العسكري وأصاب اثنين من الجنود بجراحٍ طفيفة.

وأفادت مصادر محليّة، بأنّ طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال عثرت على جثمان داخل السيارة التي اشتعلت فيها النيران بعد أن أطلق الجنود النار تجاهها وعلى ما يبدو أن الرصاص أصاب خزّان وقود السيارة، فيما تم انتشار جثمان الشاب جثّة متفحّمة.  

وبيّنت المصادر أنّ ألسنة اللهب تصاعدت من السيارة الفلسطينية التي وقفت بالقرب من حاجز "دوتان" العسكري لقوات الاحتلال؛ وذلك بعد أنّ انفجرت السيارة وأتت عليها النيران بالكامل، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المكان لتقديم الإسعاف للشاب.

وفي وقتٍ لاحق، كشفت مصادر محليّة أنّ الشهيد الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب حاجز "دوتان" هو الشاب عبد العزيز حكمت موسى (٢٢ عاماً) من بلدة مركة جنوب جنين.

يُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد