بوابة اللاجئين- بيروت

منذ ست سنوات يعيش اللاجئ الفلسطيني "بلال مرشد" (26 عاما)  أحد أبناء "تجمع المعشوق" القريب من مدينة صور في لبنان، على سرير وسط الأجهزة والوصلات الطبية، لا يستطيع التحدث والتواصل مع أفراد عائلته الستة، في منزل تحت الأرض وغير صحي، حيث لا تدخله الشمس.

بدأت القصة منذ تعرض الشاب "مرشد"، لحادث سير مروع، حيث صدمته سيارة مجهولة بتاريخ 24/10/2010  ولاذ السائق بالفرار، مما أدى إلى تدمير خلاياه الدماغية.

ومن ذلك الحين مرَّ "مرشد" برحلة علاج طويلة، انتقل فيها من مستشفى جبل عامل ثم مشفى راغب حرب في النبطية، إذ تلقى علاجا جيدا  تكلفته العامة 25 ألف دولار غطتها بعض الفصائل الفلسطينية وبعض الجهات الخيرية، من دون مساعدة تذكر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "لأونروا" .

تحسّن بلال حينما تم نقله إلى المستشفى الأخير، إلا أنه لم يستمر في العلاج لتكلفة الأدوية الباهظة الثمن والتي تبلغ قيمتها 500$ شهريا، وبسبب الوضع المعيشي والاقتصادي السيئ لعائلة "مرشد" لا يمكن لوالد بلال من تغطية تكلفة علاج ولده، الذي لا يتجاوز دخله  سوى  300$ في الشهر.

فيما بعد، تم تشخيص حالة بلال من قبل الطبيب الفلسطيني "رشيد اليوسف" و تبين له أنه يمكن علاج "بلال" من خلال مجموعة حقن تكلفتها 70,000$ ونسبة النجاح عالية.

تناشد عائلة اللاجئ الفلسطيني "بلال مرشد" جميع الفصائل الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمساعدتهم في علاج ابنهم وعودته إلى الحياة الطبيعية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد