أفادت مصادر محلية، بأنّ عدداً من الشبّان أصيبوا خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، ليل الأحد ، في مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله بالضفة المحتلة.
وبيّنت المصادر، أنّ المواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال مسيرة انطلقت من مُخيّم الجلزون بمشاركة المئات إسناداً ودعماً لأبناء للقرى التي تتعرّض لاعتداءات المستوطنين وخاصّة في بلدة برقة بنابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان.
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم الجلزون محمود مبارك، إنّ هذه الفعالية تأتي في إطار مساندة أهالي القرى التي تتعرّض لاعتداءات المستوطنين بشكلٍ مستمر بدعمٍ وحماية من قوات الاحتلال.
ودعا مبارك في بيانٍ له، كافة الفلسطينيين إلى التكاتف لمواجهة اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني.
وقبل أيّام، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة المحتلة لحماية مئات المستوطنين الذين اقتحموا البلدة وعاثوا فيها فساداً واعتدوا على الأهالي.
وهاجم نحو 100 مستوطن منازل تقع على أطراف قرية بُرقة بمحاذاة مستوطنة (حومش) المخلاة منذ العام 2005، ورشقوا المنازل بالحجارة، ما أوقع أضراراً بها، لكن الأهالي تصدوا للمستوطنين وطردوهم من القرية.