نجا اللاجئ الفلسطيني إياد بكر، من محاولة اغتيال في بلدة المزيريب بمحافظة درعا جنوب سوريا، وذلك عبر زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته، أدّى إنفجارها اليوم الاثنين 27 كانون الأوّل\ ديسمبر إلى إصابته بجراح خطيرة حسبما أفاد مراسل" بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
ووضع مراسلنا، عملية الاغتيال في سياق ما تشهده محافظة درعا منذ اتفاق التسوية الذي ابرم في تموز\ يوليو من العام 2018 بين النظام السوري والمعارضة السوريّة المسلّحة، وتستهدف غالباً أعضاء سابقين في لجان المعارضة ونشطاء.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الشاب بكر، هو عضو في لجان الأحياء المركزية في المنطقة الغربيّة، وخضع سابقاّ لكافة شروط التسوية عام 2018.
وتشهد محافظة درعا عمليات اعتيال وحوادث أمنية، لم تتوقف رغم اتفاق التسويّة الذي وفّر سيطرة أمنية للنظام السوري على المناطق بالتعاون مع اللجنة المركزيّة للأهالي منذ أيلول\سبتمبر الفائت، بعد تصعيد دامي.
و تطال عمليات الاغتيال لاجئين فلسطينيين و قارب عدد ضحاياها من الشبّان الفلسطينيين أكثر من 21 ضحيّة بين قتيل وجريح ومختطف حسبما وثّق مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين". حتّى آذار\ مارس من العام الجاري.