شاركت حشود من اللاجئين الفلسطينيين في عدد من مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بوقفات دعم وإسناد نظمتها "حركة الجهاد الإسلامي" للأسير الفلسطيني هشام أبو هوّاش، الذي دخل مرحلة الخطر الصحيّة في إضرابه عن الطعام لليوم 140 على التوالي.

وتجمّع حشد كبير من اللاجئين يوم أمس الأحد 2 كانون الثاني\ يناير، في مخيّم نهر البارد شمال لبنان، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبيّة وناشطين، رفضاً للاعتقال الإداري للأسير بو هوّاش.

والقيت في الوقفة عدّة كلمات، واحدة منها باسم الفصائل الفلسطينية، أكّدت الكلمة أن "الشعب الفلسطيني المقاوم لن يفرط بذرة تراب من أرض وطنه فلسطين، وهو مصر على خوض الكفاح والقتال  بكل عنفوانه عبر مسيرته الكفاحية والنضالية الطويلة."

وجاءت الوقفة في البارد، بعد عدّة وقفات شهدتها مخيّمات عين الحلوة جنوباً، والجليل في البقاع اللبناني، وكذلك في مخيّم برج  البراجنة جنوب بيروت حيث تجمّع العشرات أوّ أمس السبت أمام جامع الفرقان في المخيّم، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

وفي كلمة له باسم حركة الجهاد، قال الأسير المحرر طارق السلمي، "إذا حدث أي مكروه للأسير هشام أبو هواش، فإن جميع الخيرات مطروحة لدينا للرد على المحتل الصهيوني، الذي نحمله كامل المسؤولية في حال المساس بحياة الأسرى".

وكانت هيئة الأسرى والمحررين قد حذرّت من خطورة الوضع الصحّي الأسير أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، نتيجة اضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكلِ ملحوظ، ويدخل في حالة فقدان للوعي بشكلٍ متقطّع، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت، لافتةً إلى أنّ أبو هواش فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام، وتم نقله من سجن "الرملة" حيث يقبع إلى مستشفى "أساف هروفيه".