دعا منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني بلبنان، مختلف مكّونات الشعب الفلسطيني في لبنان، للتحرّك الشعبي ميدانياً في مخيّماته وتجمعاته، لمواجهة سساية التقليص التي تتبعها وكالة "أنروا" و تلويحها المستمر بعدم قدرتها على الاستمرار بأداء عملها في ظل وجود عجز في الميزانية السنوية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده المنتدى بحضور ممثلين عن 16 مؤسسة وجمعيّة، استنكر خلاله المجتمعون "سياسة إدارة الوكالة وتقصيرها الفاضح تُجاه المعاناة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجّرين من سورية."
وطالب المجتمعون الوكالة، بتحمّل المسؤولية "عن الكارثة الإنسانية التي تتهدّد اللاجئين الفلسطينيين جرّاء تداعيات الأزمات الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان منذ أكثر من سنتين."
كما دعوا الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لدعم ميزانية "أونروا" وتوفير التمويل اللازم للاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين دون تراجع أو تقليص، والتأكيد على رفض سياسة الابتزاز المالي والضغط السياسي على الوكالة بهدف إضعافها وصولاً إلى إنهاء عملها.
كما قيّم المجتمعون، زيارة قام بها وفد المنتدى لرئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن في وقت سابق، حيث طالبون بتفعيل دور اللجنة "وإنجاز ملف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى ضم أعضاء من المجتمع الفلسطيني في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني."