دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" اليوم الجمعة  كانون الاول\ يناير،  سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق عاجل، بقيام جنودها بدهس المسنّ الفلسطيني الحاج سليمان هذالين في قربية خربة أم الخير بمسافر يطا في الخليل المحتلّة.

وكانت عمليّة الدهس قد جرت، إبان عمليات احتجاج نفذها الأهالي أمس الخميس، ضد قيام الاحتلال بمصادرة المركبات غير المسجّلة في المنطقة.

وقالت "أونروا" في بيانها اليوم، إنّ الحاج هذالين يٌعرف بنشاطه السلمي ودعمه لمجتمعه المحلّي، وهو يرقد الآن في المستشفى في حالة حرجة، ومن غير المؤكد إن كان سينجو من الإصابات الخطرة التي تعرض لها.

واعربت الوكالة، عن بالغ قلقها إزاء قيام القوات الإسرائيلية بإصابة الحاج سليمان الهذالين.

وأوضحت، أنّ "الشاحنة الإسرائيلية التي تحمل المركبات المصادرة، بدهس الحاج سليمان وجر جسده عدة امتار دون توقف، في الوقت الذي كان يتظاهر فيه الحاج بشكل سلمي على الطريق التي سلكتها الشاحنة."

وأشارت "أونروا" إلى أنّ السائق والضباط الإسرائيليين الذين كانوا يقودون سيارة جيب عسكرية في المكان، كان بإمكانهم من رؤية الحاج سليمان بوضوح، فيما ولم يَرِد عن أن القوات الإسرائيلية قد قدمت أية مساعدة للحاج الجريح، بل غادرت المنطقة عقب وقوع الحادث مباشرة.

وأكدّت الوكالة، أنّ سلوك قوات الاحتلال، يعد " تجاهلا واضحاً لمسؤولياتهم تجاه القانون الدولي والمعايير الدولية بصفتها قوة احتلالية. علاوة على ذلك فإن القوات الإسرائيلية ملزمة بحماية الأرواح وضمان كرامة جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها."

وتعد بلدة مسافر يطا في الخليل المحتلّة، من البلدات المستهدفة بعمليات التهجير لكسّانها، بهدف توسعة الاستيطان على أراضيها، فيما تصاعدت عمليات هدم المنازل والمنشآت وتخريب المزارع الفلسطينية على يد قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد