استشهد مسن فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء 12 يناير/ كانون ثاني، وذلك بعد احتجازه من قوات الاحتلال والاعتداء عليه في رام الله وسط الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال احتجزت المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) في قرية جلجليا شمال رام الله، وأحكمت وثاقه بعد الاعتداء عليه، وتركته ملقى على الأرض إلى أن أُعلن عن استشهاده.

وأضافت المصادر، أنّ جنود الاحتلال تركوا المسن أسعد مقيداً دون أن يقدموا له العلاج واستشهد وهو مقيد وملقى على الأرض، فيما أظهر الفحص الطبي الأولي كدمات على مختلف أنحاء جسد المسن.

وقال مهند ابن عم الشهيد: استشهد ابن عمي المسن وهو عائد إلى منزله فجر اليوم، حيث تفاجأ بعدد كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنزلوه من السيارة وقيدوا يديه وأغمضوا عينيه، وتم سحبه بالقوة إلى مسافة ما يقارب 200 متر حتى وصل إلى منزل حديث الإنشاء، وتم احتجازه هناك.
وأضاف لوكالة APA: بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء ضرباً على المسن أسعد، حتى فارقت روحه الحياة، وانسحبوا من المكان وتركوا جثمانه.
وأكد مهند أن الاعتداء الذي تعرض له أسعد جريمة حقيقية لم يكن لها أي سبب ومبرر، وكان معه مجموعة من الفلسطينيين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الاحتلال بذات الوقت.
وذكر أن الشهيد كان يعاني من مشاكل صحية، ولم يتحمل جسده الضعيف الاعتداء الهمجي، ففارق الحياة فوراً، مشيراً إلى  أن هناك خطراً حقيقياً على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يتعرضون للاعتداء الجسدي بشكل مستمر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وناشد  ابن عم الشهيد المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للفلسطينيين من هذه الاعتداءات التي يتعرضون لها "يجب أن يُجرم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، فحادثة اليوم جريمة حقيقية"

وخلال العام 2021، أدت جرائم الاحتلال إلى استشهاد 355 فلسطينياً في الضفة وقطاع غزّة، وذلك بحسب تقرير إحصائي صادر عن التجمّع الوطني لأسر شهداء فلسطين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد