نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن "مصادر طبيّة" قولها، إنّ أكثر من 200 إصابة بمرض "جدري الماء" قد تفشّت في ضفوف أبناء مخيّم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب شمال سوريا، وخصوصاً بين تلامذة المدارس.

وعزت مصادر المجموعة، أسباب انتشار المرض، لضعف الرعاية الصحيّة والإهمال وندرة المياه، وقلّة الخدمات الطبيّة المقدّمة للأهالي، وعدم الاهتمام بتلقّي اللقاحات اللازمة ضد المرض.

ونقلت المجموعة عدّة توصيات أهمّها، توخي الحذر وعدم استعمال ادوات شخص مصاب او الاقتراب من أي مريض أثناء السعال أو العطس أو الكلام، نظراً لكون المرض ينتشر من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالفيروس.

ويعتبر مرض الجدري من الأمراض الفايروسيّة الشائعة وسريعة الانتشار ولا سيما في صفوف الأطفال، ويظهر على شكل بقع حمراء على سطح الجلد، وتنتشر بمعدلات سريعة إلى كافة انحاء الجسم، وتمتد حضانة المريض للعدوى بين يومين حتّى 24 يوماً.

ويأتي انتشار المرض في مخيّم النيرب، بالتزامن مع انتشار جائحة "كورونا" وضعف الواقع الصحّي في المخيّم، وانهيار الأوضاع الصحيّة والمعيشّيّة في عموم سوريا، وسط دعوات لوكالة "أونروا" بالتصدي لمسؤولياتها وتجهيز مراكز صحيّة قادرة على مواجهة الأزمات الصحيّة الطارئة في المخيّمات.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد