أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 16 يناير/ تشرين ثاني، أنّ اليوم تمر ذكرى ميلاد المعتقل أمل معمر عرابي نخلة من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، ليبلغ سن الـ18 في سجون الاحتلال الصهيوني، وبذلك يتجاوز سن الطفولة وهو رهن الاعتقال الإداريّ.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ أمل يواجه جريمة الاعتقال الإداريّ منذ نحو عامين، حيث تعرض للاعتقال مرتين، ورغم الظروف الصحية الصعبة التي يواجهها حيث يعاني من مرض الوهن العضلي الشديد، إلا أنّ سلطات الاحتلال تصر على استمرار اعتقاله، وقد أصدرت بحقّه أربعة أوامر اعتقال إداريّ، مدة كل أمر أربعة شهور.
ولفت النادي إلى أنّ أمل بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، ومع ذلك فإنّ إدارة سجون الاحتلال تدعي أنها تقدم العلاج، إلا أنّ الأعراض الظاهرة عليه تؤكّد عكس ذلك، ومع كل المطالبات والحملات التي نُفّذت لأمل خلال فترة اعتقاله وتحديداً على الصعيد الدوليّ، فإنّ سلطات الاحتلال ردت مجدداً، بإصدار أمر اعتقال إداريّ جديد بحقّه.
وأكَّد النادي أنّ هذه الجريمة تطال إضافة إلى أمل ثلاثة قاصرين آخرين وهم: محمود غسان منصور من جنين، وديع محمد حديد من طولكرم، وسامي الهريمي من بيت لحم، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ أمل اعتقل في تاريخ 21 كانون الثاني/ يناير 2021، بعد 40 يوماً من الإفراج عنه من الاعتقال الأول.
قبل أيّام، دعت وكالة "أونروا"، للإفراج الفوري عن الأسير الطفل أمل معمر نخلة (17 عاماً) من مُخيّم الجلزون، والذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً وحياته معرّضة للخطر.
وأوضحت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ الأسير أمل يُعاني من وضعٍ صحي حرج منذ صغره، حيث تم تشخيصه بمرضٍ مناعي ذاتي حاد وهو الوهن العضلي الشديد، الذي يتطلب رعاية طبية ومراقبة مستمرة. وبعد أشهر قليلة من اعتقاله، خضع لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني.