نظّم أهالي حي "الحارة التحتا" في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، اجتماعاً جمع ممثلين عن الحي مع المحامي مدحت ديبة، وذلك لإيجاد حلول لتجمع مياه الأمطار خلف الجدار التابع للاحتلال الصهيوني.
وبيّن المشاركون في الاجتماع في بيانٍ مقتضب، أنّ هذا الاجتماع جاء للتباحث والتشاور بشأن إيجاد حلول لتجمّع مياه الأمطار خلف الجدار والتي تسبّبت سابقاً بغرق أطفال من عائلتي أبو ارميلة وأبو غالية.
وتأسّس مُخيّم شعفاط للاجئين عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كافة المُخيّمات الرسميّة الأخرى في الضفة الغربية، وذلك فوق أرض مساحتها 0,2 كيلومتر مربع شمال القدس، ويعدّ المُخيّم الوحيد في الضفة الذي يقع ضمن حدود بلدية للقدس، بحسب وكالة "أونروا".
ويسكن في مُخيّم شعفاط ومنطقته حوالي 100 ألف نسمة، 70% منهم يحملون بطاقات "هوية زرقاء"، ويعتبرون أنهم من سكّان الأراضي المحتلة عام 1948، وتخضع منطقتهم لنفوذ بلدية الاحتلال في القدس.
ويُشار إلى أنّ العديد من المناطق في مدينة القدس المحتلة شهدت منذ يوم أمس وأبرزها بلدة كفر عقب والمناطق المحيطة بها كارثة حقيقيّة بفعل الأمطار الغزيرة وعدم تهيئة مصارف المياه والبنى التحتية المتردية، حيث استيقظ أهالي البلدة صباح اليوم الأحد ووجدوا أنفسهم محاصرين بمياه الأمطار التي أغرقت بيوتهم، ومركباتهم ومحالهم التجارية.
ومنذ أمس السبت، وتتعرّض الأراضي الفلسطينية إلى منخفض جوي عميق تخلله هطول أمطار وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، فيما تسبّب المنخفض بغرق بعض المناطق.