أعلن عضو مجلس إدارة مهرجان "سيدني 2022" بنيامين لو تقديم استقالته، بعد رفض المهرجان إنهاء صفقة رعاية بقيمة 20 ألف دولار من السفارة "الإسرائيلية".
وفي تغريدةٍ له على موقع تويتر، قال لو: "رغم أنني لا أستطيع التحدث باسم مجلس الإدارة أو المهرجان، فأنا شخصياً آسف لفناني مهرجان سيدني والعاملين في مجال الفنون لأنكم وُضعتم في وضع للاختيار بين العمل والقيم".
وبيّن أنّه توسّط في الاجتماعات بين مجلس إدارة المهرجان والمحتجين، معرباً عن أمله في استمرار تلك الاجتماعات.
ولفت لو إلى أنّه بذل قصارى جهده لخدمة المهرجان، ودعوة الفنانين والمساعدة في تسهيل المحادثات الصعبة والضرورية، مُؤكداً أنّ المراجعة ستبدأ فور الانتهاء من مهرجان سيدني 2022، والنتائج والتوصيات ستكون جاهزة خلال أشهر.
يُشار إلى أنّ عدد الجهات المقاطعة لمهرجان سيدني 2022 بلغ نحو 33 جهة بين فنانين ومثقفين متعددي المجالات، حسبما نشرت صفحة "boycottsydfest" على موقع انستغرام، بسبب تمويله من قبل سفارة "إسرائيل" التي يعتبرها المقاطعون "دولة أبارتايد".
وكانت حركة المقاطعة في أستراليا، قد دعت لمقاطعة مهرجان "سيدني"، وذلك احتجاجاً على قبول المهرجان لتمويل "إسرائيلي" من أجل إنتاج فني لمصمم رقصات من كيان الاحتلال الصهيوني.
ودعت حركة المقاطعة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، الجميع للانضمام للفنانين والكتاب المبدعين والمجموعات الفنية الذين انسحبوا من المهرجان، رفضاً للتعاون مع نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
ويُعتبر مهرجان سيدني "احتفالية بالفن والأداء والأفكار الكبرى"، وفق ما تعرّف صفحة المهرجان على "تويتر"، وبدأ يوم 6 وينتهي في 30 يناير/ كانون الثاني الجاري.