دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى فتح تحقيقٍ شامل وعادل في الحادث الأليم الذي تعرّض له الحاج سليمان الهذالين في مسافر يطّا بالخليل، والذي استشهد أمس جرّاء تداعيات اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني عليه قبل نحو أسبوع.
وقالت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، إنّه "من الضروري فتح تحقيق شامل وعادل في الحادث الأليم، الذي خسرنا بسببه واحداً من أبرز المتظاهرين السلميين في قرية أم الخير بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي بيانٍ سابقٍ لها، قالت "أونروا"، إنّ الحاج الهذالين يعرف بنشاطه السلمي ودعمه لمجتمعه المحلّي، وهو يرقد في المستشفى في حالة حرجة، ومن غير المؤكّد إن كان سينجو من الإصابات الخطرة التي تعرّض لها، مُعربةً عن بالغ قلقها إزاء قيام قوات الاحتلال بإصابة الحاج سليمان الهذالين.
وأكدّت وكالة "أونروا"، أنّ سلوك قوات الاحتلال، يعد "تجاهلاً واضحاً لمسؤولياتهم تجاه القانون الدولي والمعايير الدولية بصفتها قوة احتلالية، علاوة على ذلك فإن القوات الإسرائيلية ملزمة بحماية الأرواح وضمان كرامة جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها".
يوم أمس، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عن استشهاد المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني.
والمسن الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض وأدخل إلى مستشفى الميزان في الخليل لتلقي العلاج إلى حين استشهاده صباح اليوم.
ويعتبر الشيخ الهذالين من نشطاء المقاومة الشعبية البارزين، حيث حرص على المشاركة في كافة الفعاليات المناهضة للاستيطان والاحتلال، وخاصة في منطقة مسافر يطّا في محافظة الخليل.