هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء 19 يناير/ كانون ثاني، منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقبيل عملية الهدم، اعتقلت قوات الاحتلال 27 فلسطينياً عقب اقتحامها منطقة عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بينهم 5 من أفراد عائلة صالحية إضافة لـ22 متضامناً تواجدوا في المكان.

وقبل أيّام، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المتواجدين والمتضامنين مع عائلة صالحية بالدفع والضرب، عقب الاعتداء عليهما بالضرب.

واستدعت قوات الاحتلال آليات الهدم في حي الشيخ جراح، ما تسبب بحالة من التوتر، فيما شرعت الآليات بهدم المشتل الذي يعود للعائلة كما أجبرتهم بلدية الاحتلال على تفريغ محتويات مشتل يعود لهم في الحي ذاته.

وينحدر محمود صالحية صاحب المنزل المهدوم من قرية عين كارم الواقعة في الطريق بين القدس ويافا، وهي قرية فلسطينيّة مهجرة بعدما باتت مستوطنة حملت ذات الاسم.

ويقطن حي الشيخ جراح 160 فلسطينياً ينتمون لـ 12 عائلة وهؤلاء السكان جميعهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال من أراضيهم عام 1948، لتقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والحكومة الأردنية بالاتفاق على تسكينهم في أراض مملوكة لها، بينما يدّعي مستوطنون أنّ المنازل لهم مهددين أهالي الحي تحت حماية محاكم الاحتلال وجيشه بتهجيرهم.

وقي وقتٍ سابق، قدّم بوابة اللاجئين الفلسطينيين ورقة موقف تحت عنوان (تهجير أهالي الشيخ جراح جريمة حرب وليس نزاع ملكية) تتحدث عن الخلفية التاريخية لمأساة أهالي حي الشيخ جراح ومسؤوليّة كل من السلطة الفلسطينيّة والحكومة الأردنيّة ووكالة "أونروا" والمجتمع الدولي في إدارة الظهر لكل الانتهاكات الصهيونيّة بحقهم.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد