حققت اللاجئة الفلسطينية المهجّرة  من مخيّم اليرموك في سوريا، رهام أبو راشد، تفوقاً في قسم هندسة " ميكاترونكس" في الدانمارك، ما دفع مركز الأبحاث النووية " CERN" في جينيف بسويسريا لدعوتها من أجل التدريب فيه.

وحازت رهام، على الشهادة الثانوية العامة "البكالوريا" من سوريا، بعد تهجيرها وأسرتها عن مخيّم اليرموك بفعل العمليات العسكرية خلال فترة الحرب، وسكنت في منطقة دمّر بالقرب من دمشق، حسبما نشر والدها، حيث تابعت دراستها الثانوية في مدرسة بالقرب من منطقة الزاهرة الجديدة شمال المخيّم.

وشرح صلاح أبو راشد والد رهام، المصاعب التي مرّت بها العائلة وابنته خلال دراستها في سوريا، حيث كانت تضطر لقطع مسافة كبيرة وركوب 3 وسائط نقل يومياً، من منطقة دمر للوصول إلى مدرستها في منطقة الزاهرة، إضافة إلى مصاعب الدراسة في المنزل بسبب انقطاع الكهرباء، واستعمال الشموع وقنديل الكاز وسواها من وسائل انارة بدائية.

وتخطّت رهام الامتحانات الثانوية في سوريا بمجموع جيد، وكان طموحها دراسة هندسة العمارة وكان مجموعها يخوّلها لذلك، ولم تتمكن من تحقيق رغبتها بسبب الحرب وتأثيراتها، حسبما قال والدها، وقامت بالتسجيل في كليّة العلوم قسم الفيزياء قبل مغادرة سوريا باتجاه أوروبا، وإكمال دراستها بتفوق في الدانمارك ومن ثمّ حصولها على بعثة في بريطانيا قبل الاستدعاء لمركز الأبحاث النووي في سويسرا.

وسُجّلت خلال السنوات السابقة، الكثير من حالات النجاح والتفوّق، للاجئين فلسطينيين مهجّرين من سوريا إلى دول اللجوء الأوروبيّة، سواء في المجالات العلمية أوالفنية أوالرياضية وسواها.

 

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد