بلغ عدد المعتقلين في منطقة النقب العربية الفلسطينية المحتلة عام 1948، نحو 180 معتقلاً فلسطينياً منذ بدء الاحتلال حملته لتجريف واقتلاع منازل الفلسطينيين في قرية سعوة ومنطقة الأطرش منذ 12 من الشهر الجاري.
وأفاد الناشط السياسي والاجتماعي بالنقب المحتل أمير أبو قويدر لوكالة “APA”، أنّ من بين المعتقلين نساء وشبّان وقاصرون، فيما لايزال المحامون يواصلون الدفاع من أجل الإفراج عنهم.
وكان اجتماع عاجل قد عقد ظهر اليوم السبت 22 كانون الثاني/ يناير، للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، وناقش الخطوات النضالية والحراك الشعبي على ضوء استمرار أعمال التجريف والاستيطان والاعتقالات بحق أهالي النقب.
واعتبر الناشط أبو قويدر، أنّ "الخطوات النضالية وحملات الدعم والمساندة والمناصرة ستستمر وستتصاعد ما دامت إسرائيل مستمرة في أعمال التجريف والاعتقال بحق الشبان وأهالي القرى العربية".
وتشهد قرى النقب احتجاجات واسعة بعد تصعيد إسرائيل وبدء عمليات التجريف والهدم والاعتقال، وتنفيذ مخططات استيطانية جديدة بالداخل.