أكَّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس 3 فبراير/ شباط، تصاعد انتشار فيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر"، حيث أن أكثر من نصف الأسرى داخل السجن مصابون بالفيروس.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ فيروس "كورونا" منتشر في كافة الأقسام، وإدارة سجون الاحتلال عملت على تحوّيل الوباء إلى أداة تنكيل، وترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة.
وأشار النادي إلى أنّ سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين؛ أدّت إلى عدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السّجون.
ويُشار إلى أنّ أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار "كورونا" في شهر نيسان 2020 حتّى اليوم وصلت إلى أكثر من 530 إصابة، حيث سُجلت مؤخراً إصابات بين صفوف الأسرى والأسيرات في سجون (النقب، وعوفر، وايشل، وريمون، ودامون)، وذلك حسبما رصدت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى.