أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن إصابة 60 أسيراً بفيروس "كورونا" في قسم 12 بسجن نفحة الصهيوني.
وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنه يتواجد في هذا القسم عدد من المرضى وكبار السن، مُبيناً أنّ سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين؛ أدّت إلى عدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السّجون.
وفي وقتٍ سابق، شدّد النادي أنّه ومنذ بداية انتشار الوباء استخدمت إدارة سجون الاحتلال الفيروس، كأداة قمع وتنكيل بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيليّة وأبرزها العزل المضاعف.
ويُشار إلى أنّ أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار "كورونا" في شهر نيسان 2020 حتّى اليوم وصلت إلى قرابة 600 إصابة، حيث سُجلت مؤخراً العديد من الإصابات بين صفوف الأسرى والأسيرات في سجون (النقب، وعوفر، وايشل، وريمون، ودامون).