التقى ممثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الاتحاد الأوروبي ماتياس بوشارد، بجمعيّة تدعى " الصداقة الألمانية الإسرائيلية" أمس الخميس 17 شباط / فبراير، وهي منظمة تتبع للوبي الصهيوني ومعروفة بعدائها للاجئين الفلسطينيين.

ونشر حساب الجمعيّة على "تويتر" تغريدة وصفت اللقاء مع بوشارد بـ ""الصادق والمفتوح"، ولفتت إلى تقديم المنظمة توضيحات لممثل "أونروا" بأنّه "لا يجوز أن يذهب سنت واحد من أموال دافعي الضرائب إلى معاداة السامية" حسب قولها.

وأشارت المنظمة، إلى اتفاقها مع ماتياس بوشارد "رغم الاختلاف" وأنّه " يجب أخيرًا أن يُعرض على لاجئي فلسطين وجهة نظر في البلدان المستقبلة لهم." في إشارة إلى قوانين الدول الأوروبية والمبادئ والأفكار المعمول بها في أوروبا حول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

 

10-1.jpg


 

تجدر الإشارة، إلى أنّ المنظمة المذكورة، تعتبر واحدة من أنشط المنظمات التي تمارس حملات دعاية واسعة للدفاع عن احتلال فلسطين، والجرائم الصهيونية، وإنكار المجازر والتهجير خلال النكبة، وإنكار حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الشتات.

يذكر، أنّ ارتباطات مسؤولين بوكالة "أونروا" بكيان الاحتلال ليست جديدة، وسبق أنّ دافع مدير وكالة "أونروا" في غزّة ماتياس شمالي عن جيش الاحتلال خلال عدوانه الأخير على قطاع غزّة في أيار/ مايو 2021 الفائت، وهو ما أدّى إلى تنحيته من منصبه، بعد عاصفة من ردود الفعل الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق، نشر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" ورقة موقف تحت عنوان "أسرلة الأونروا: وكالة الغوث تغطي المجزرة ضد لاجئيها"، وذلك لعرض سياسات وكالة "أونروا" لا سيما في العقد الأخير، ومجموعة من المداخل لكبح الاندفاع المعادي لحقوق اللاجئين والتي تمضي فيه "أونروا" بأشكالٍ مختلفة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد