أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الإثنين 21 فبراير/ شباط، بأنّ الأسير الذي قام بضرب شرطيين من مصلحة سجون الاحتلال هو الأسير أحمد أيوب عبيدة (21 عاماً) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، وهو محكوم بالسجن لمدة 32 عاماً.

بدوره، حذَّر نادي الأسير من عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن "نفحة"، إذ بيّن أنّ إدارة سجن "نفحة" تجلب المزيد من قوات القمع، وتقطع الماء والكهرباء عن الأسرى.

وأشار النادي إلى أنّ سجن "نفحة" يواجه عمليات قمع متصاعدة مؤخراً، واليوم ورداً على ذلك واجه أحد الأسرى سجانين بالضرب.

ومن جهته، قال المتحدث باسم مركز حنظله علي الصرافيتي في بيانٍ له، إنّ عملية ضرب السجّانين في سجن "نفحة" جاءت في الوقت الذي تمادت فيه واعتدت مصلحة السجون عل حقوق ومنجزات الأسرى.

وشدّد الصرافيتي على أنّ الحركة الوطنية الأسيرة موحّدة خلف قرارٍ واحد، فإمّا النصر أو النصر، ولا يوجد سوى النصر لأسرانا، لافتاً إلى أنّ المطلوب من الجميع الوقوف مع الأسرى في معركتهم، وعلى أبناء شعبنا وفصائل المقاومة مسانده الأسرى في الحركة الوطنية خلال هذه المواجهة المستمرة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ أحد الأسرى الفلسطينيين تمكّن من طعن سجانٍ صهيوني في سجن "نفحة".

وبيّنت الهيئة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّه وعقب عملية الطعن فإنّ حالة توتر كبيرة تسود في أقسام سجن.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 16 يوماً، وذلك بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإنّ من ضمن برنامج الأسرى النضاليّ المستمر، إغلاق الأقسام، ورفض ما يُسمى "بالفحص الأمنيّ"، كجزء من خطوات العصيان والتمرد على قوانين إدارة السجون، التي تُشكّل أبرز أدوات الأسرى النضالية، في محاولة مستمرة لحماية منجزاتهم، وصد السياسات التعسفية الممنهجة بحقّهم.

وفي وقتٍ سابق، نفّذ الأسير يوسف المبحوح من سكان مُخيّم جباليا شمال قطاع غزّة عملية طعن لسجّان في سجن "نفحة" ثأراً للأسيرات في ظل هجمة إدارة السجون عليهن.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد