أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، الليلة، استشهاد الطفل محمد رزق شحادة صلاح (14 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد إصابته واعتقاله بالقرب من جدار الفصل العنصري في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الطفل محمد صلاح أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاهه حينما كان مع مجموعة من أصدقائه الأطفال يلعبون قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة الخضر، حيث فوجئ الأطفال بجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص باتجاههم ما أدى لإصابة الطفل صلاح بجروح خطيرة في منطقة الصدر، ثم قامت قوات الاحتلال باعتقاله ونقله لجهة غير معلومة، وأعلن عن استشهاده في وقتٍ لاحق.
وزعمت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ الطفل شحادة كان بصدد رشق جنود الاحتلال بالحجارة، فعاجله الجنود بإطلاق الرصاص الحي عليه، حيث أصيب في البداية بجراحٍ بالغة ثم استشهد.
ومنتصف فبراير الجاري، استشهد الشاب نهاد أمين البرغوثي من كفر عين بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
يُشار إلى أنّه وخلال شهر يناير الماضي، رصدت المؤسسات الحقوقيّة استشهاد (5) فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني، فيما رصدت اندلاع مواجهات بعدد (209) مرات كمواجهاتٍ مباشرة مع جيش الاحتلال، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و(26) عملية إلقاء زجاجة حارقة.