تجمّع العشرات من اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الخميس 24 شباط\ فبراير أمام مقر وكالة "أونروا" شرق صيدا، في تحرّك للمطالبة بخطة طوارئ إغاثية عاجلة، وتنديداً بسياسة " اللامبالاة" التي تتبعها الوكالة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وجاء الاعتصام، في سياق احتجاجات متصاعدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، للمطالبة بخطة إغاثية ووقف سياسة التقليصات، وتوسيع الاستفادة من برنامج العسر الشديد " الشؤون".
وهتف المحتجون، ضد تقصير وكالة "أونروا" في إدارة الأزمة أزمة الانهيار المعيشي في المخيمات، كما طالب المعتصمون إمّا إدراج كافة اللاجئين ضمن دائرة "الشؤون" أو تقديم مساعدات دوريّة شهرية لدعمهم معيشيّاً.
يذكر أن وكالة "أونروا" كانت قد أطلقت نداءّ طارئاَ ، حددت فيه متطلبات التمويل الطارئ لكل من سوريا ولبنان، بنحو 365 مليون دولار أمريكي. مشيرةً إلى بلوغ نسب الفقر في صفوف فلسطينيي لبنان 73%، وفي صفوف الفلسطينيين المهجّرين من سوريا البالغ عددهم 29 ألف لاجئ، بلغت نسبة الفقر إلى 87.3%.