شنّت أجهزة أمن السلطة، اليوم الاثنين 28 شباط/ فبراير، حملة مداهماتٍ واسعة في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، حيث جرى اعتقال عدد من النشطاء في المُخيّم.

وأصدر المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي الضفة الغربيّة طارق عز الدين بياناً عقّب فيه على اقتحام أجهزة السلطة لمنازل نشطاء والأسرى المحررين والمطلوبين لقوات الاحتلال في مُخيّم جنين.

وبيّن عز الدين أنّ أجهزة أمن السلطة أقدمت صباح اليوم على اقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال، حيث اعتقلت الأسير المُحرّر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مُخيّم جنين، بينما فشلت في اعتقال آخرين، فقامت باعتقال ستّة من أبناء عوائلهم من المُخيّم.

وعبَّر عز الدين عن استنكار الحركة الشديد لمثل هذه الأفعال، مُؤكداً أنّ الاعتداء على منازل الفلسطينيين واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة هو عمل مدان ويصب في مصلحة الاحتلال.

وأشار إلى أنّ اقتحام منازل المجاهدين والمطاردين للاحتلال، بطريقةٍ همجيةٍ والاعتداء على سكانها، بعد يوم واحد من ابلاغ قوات الاحتلال لعائلة القيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوّة بين هذه الأجهزة، ومكوّنات الشعب الفلسطيني.

وجدّد عز الدين الموقف الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يشكّل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب للمشروع المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينيّة، داعياً إلى وقف هذا التنسيق فوراً.

ورأى عز الدين، أنّ كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني الشعب الفلسطيني عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين، لذلك على السلطة وقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للنشطاء والأسرى المحررون في الضفة، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسين في الشيخ جراح.

وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها الأمنيّة التي طالت نشطاء وحقوقيين وأسرى محررين من عدّة مُخيّمات فلسطينيّة بالضفة المحتلة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد