أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عن سلسلة خطوات تصعيديّة اليوم الأربعاء، وذلك رداً على ما وصف "التلاعب في أرزاق الموظفين".
وأوضح الاتحاد في بيانٍ له، أنّه وفي الوقت الذي كنّا ننتظر فيه تثبيت 750 معلماً دفعة واحدة مطلع 2022، وتحويل عقود موظفي LDC إلى عقود ثابتة وفق اتفاقية موقعة منذ 2017، وحل العديد من القضايا، تفاجأ الجميع بإيقاف عقود 13 موظفاً من عقود LDC أخصائيي السمعيات والبصريات والنطق.
وأشار الاتحاد إلى أنّ هذه الخطوة جاءت في ظل الحاجة الماسة لعملهم في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة الطلاب الذين يحتاجون خدمات ماسة في هذه المجالات الهامة، لافتاً إلى أنّه تواصل مع المكتب التنفيذي من أجل إبقاء الموظفين على رأس عملهم وخدمة اللاجئين، إلّا أنّ إدارة وكالة "أونروا" في غزّة أصرت على عدم الاستمرار في عملهم وتوقيف هذه الخدمة عن أبناء اللاجئين.
وأعلن الاتحاد عن سلسلة خطوات تصعيديّة تبدأ بتعليق العمل في جميع مدارس وكالة "أونروا" الصباحية والمسائية والفترات الثلاث، ومغادرة المعلمين والأذنة والطلاب في آخر ساعة من الدوام، مع توضيح أسباب هذا التعليق للطلاب وأولياء الأمور، ويبقى أذنة البطالة في عملهم كالمعتاد.
كما أعلن الاتحاد أيضاً عن تعليق الدوام في مكتب غزة الإقليمي من الساعة 7:30 صباحاً حتى الساعة 8:30 صباحاً، فيما تشمل خطوات الاتحاد تعليق العمل في جميع عيادات وكالة "أونروا" ومراكز التوزيع ومكاتب الخدمات والتسجيلات ومكاتب رؤساء المناطق ومكاتب صحة البيئة اليوم الأربعاء آخر ساعة من الدوام ومغادرة أماكن عملهم، كما أعلن عن تعليق الدوام في كليتي تدريب غزة وخانيونس من الساعة 10:30 صباحاً حتى 11:30 صباحاً ويعتصم المعلمون والطلاب في أماكن عملهم.
وشدّد الاتحاد أنّه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام البوابة الغربية لمكتب غزة الإقليمي لجميع موظفي LDC اليوم الأربعاء من الساعة 8:30 صباحاً وحتى الساعة 1:00 ظهراً، مُطالباً المفوّض العام لوكالة "أونروا" بالتدخّل السريع لحل هذه الإشكاليات.
وفي الآونة الأخيرة تسبّبت إدارة وكالة "أونروا" في قطاع غزّة في أزمةٍ جديدة ضحيّتها 13 موظفاً يعملون على "بند العقود" من الأخصائيين في القسم "السمعي والبصري" في المدارس التابعة للوكالة، وذلك بعد فترة عمل امتدت داخل أروقة الوكالة لثماني سنوات، حيث اتخذت الإدارة قراراً بتمديد عقودهم لشهرٍ واحد فقط، وتركت مصيرهم إلى المجهول دون وعوداتٍ حقيقيّة بإعادة توظيفهم.