نظّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة احتفالاً بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتحت عنوان "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام"، حيث حضره العديد من موظفات وموظفي "أونروا" في غزة بالإضافة إلى بعض من ممثلي المجتمع المدني، إذ تم تكريم العديد من الموظفات في "أونروا" واللاتي وصلن إلى سن التقاعد.

وخلال الحفل، استعرض مدير عمليات "أونروا" في غزّة توماس وايت إنجازات المرأة الفلسطينية اللاجئة رغم معاناتها ظروفاً صعبة نتيجة سنوات الحصار الطويلة التي أدت إلى رفع نسب الفقر والبطالة في المجتمع لأعلى مستوياتها ودورها الفعال في التخفيف من معاناة اللاجئين.

وأوضح وايت أنّ الحصار الاقتصادي والاجتماعي المستمر ما يزال متواصل، إلى جانب تأثير كوفيد-19 الذي يقوِّض الأداء الأساسي للاقتصاد والمجتمع على نطاق أوسع، مُعبراً عن فخر "أونروا" بدورها الذي يخوّلها بموجب ولايتها ومن خلال مشاريعها وبرامجها في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من قيادة التغيير في مجتمعها والوصول إلى حقوقها.

وبيّن وايت أنّ 6,162 معلمة تعمل في مدارس "أونروا" في قطاع غزّة، كما تقود النساء مراكز عليا في 13 مركزاً تابعاً لوكالة الغوث من بين 22 مركزاً، ويوفر مركز سلافة للتطريز 345 فرصة عمل مستدامة لـ 345 امرأة.

وخلال الاحتفال، تم عرض فيديو لمجموعة من النساء الفلسطينيات اللاجئات العاملات في "أونروا" حيث تحدثن عن تجربتهن وما حققنه من مساهمات في خدمة مجتمع اللاجئين في غزّة في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية وتطوير المخيمات.

من جهتها، أكَّدت نادية أبو نحلة، مديرة طاقم شئون المرأة، على دور "أونروا" في دعم اللاجئات الفلسطينيات، وعلى ضرورة دعم "أونروا" من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمواصلة عملها.

ودعت أبو نحلة المجتمع الدولي في إطار حملته الأممية في الثامن من آذار لدعم اللاجئات الفلسطينيات ودعم وكالة "أونروا" خاصّة في ظل الأزمة المالية التي تتعرّض لها.

 

7-3.jpg
7-2.jpg
7-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد