أحيا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، يوم المرأة العالمي الذي وافق يوم أمس الثلاثاء 8 آذار\ مارس، بفاعلية تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وتأكيد الحقوق الوطنية الفلسطينة واللاجئين، وذلك على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيمم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان.
وشارك في الفاعلية، حشد من عضوات الاتحاد وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية والاتحادات والنقابات الفلسطينية وممثلين عن المجتمع المدني وحشد من أهالي المخيم.
واستهلّت الفعالية، بوقفة مع النشيدين الفلسطيني واللبناني، وبكلمة القتها عريفة الفعالية وعضو الاتحاد " أم محمود نظر" حيّت خلالها المرأة الفلسطينية في الوطن المحتل والشتات، وسط الاعلام الفلسطينية واليافطات التي حيّت صمود الأسرى الفلسطينيين، وأكّدت على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
من جهتها، دعت عضو الهيئة الادارية لاتحاد المرأة "ثريا راجح" إلى تفعيل دور المرأة الفلسطينية، في مواجهة كافة أشكال الإحتلال، وأشادت بصمود المرأة الأسطوري في مواجهة الإحتلال العنصري.
كما دعت إلى حملات تضامن مع الأسرى والمقاومة الشعبية وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، ووقف الإستيطان ومصادرة الأراضي، وتنفيذ قانون حماية الأسرى من العنف ووقف كل أشكال العنف ضد المرأة.
واستذكرت الكلمات، دور المرأة الفلسطينية التاريخي، ونوّه أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح، بكلمة له، وأشار إلى الدور المميز للرمرأة الفلسطينية في المجالات، العسكرية، والسياسية، والنقابية، والإجتماعية، ومنهنّ الشهيدات والأسيرات "دلال المغربي... وفاء إدريس... دارين أبو عمشة... هنادي جرادات... ريما الرياس... نبيلة برير... هدى شعلان... هدى زيدان... جميلة سليمان... وفاء طه... هدى فارس... عليا زمزم" إلى آخر القائمة.
وأكد أبو صلاح، على حقوق اللاجئين الفلسطينيين إزاء وكالة "أونروا" "خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان الشقيق، وإرتدادها على اللاجئ الفلسطيني" مؤكداً أنّ على "أونروا" واجب زيادة الخدمات وتأمين فرص العمل، وكذلك الوقوف إلى جانب الفلسطينيين المهجرين من سوريا في كافة المجالات. كما طالب المؤسسات الدولية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني تقديم الخدمات ومساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
كما أكّد تمسّك اللاجئين بحق العودة ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير أو الوطن البديل، ودعا إلى لتواصل والحوار البنّاء بين كافة القوى الفلسطينية الحيّة والحريصة وذلك لدرئ المخاطر والوقوف ضد كافة المؤامرات والفتن.
وفي كلمة باسم فصائل منظمة التحرير القاهها عضو قيادة المنطقة في صيدا، و مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حسين حمدان، وجّه خلالها التحيّة إلى نساء فلسطين، بالأخص الأسيرات الصامدات في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
ودعا حمدان إلى إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي والوحيد لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات"، مشيراً إلى ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة جنود الإحتلال الإسرائيلي.