نفذت اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، السبت 19 آذار\مارس، وقفةً لنصرة ودعم الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، في وجه الاعتداءات المتكررة.
وتجمع المشاركون عند الشارع العام، موجهين كلمات للأسرى، حيّت صمودهم في وجه الانتهاكات الصهيونية، فيما أكّد عضو اللجنة الشعبية أبو محمد كنعان، على دور العمل المقاوم وأهميته لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاسقلال.
ونوّهت كلمة باسم الفصائل، القاها ابو صهيب الشريف بصمود الأسرى بوجه السجانين، وتشكيلهم لجنة طوارئ لمواجهة العدو. وانتقد ازدواجية المعايير التي ينتهجها العالم تجاه قضايا حقوق الانسان.
ولم تغب قضايا المخيم المطلبية عن الاعتصام، حيث أشار ابو صهيب إلى قرارات "أونروا" الظالمة بعد بلوغ الفقر في المخيمات 90% "كما انها تقاضي وتقاصص الموظفين الوطنيين وهي لا ترى سواهم مع كل اسف شديد" حسبما أضاف.
كما طالب أبو صهيب الوكالة، باستكمال الإعمار، والتعويض ودعم كل اهالي مخيم نهر البارد بكافة الحاجات الى ان يعود الوضع كما كان قبل العام 2007.
ويعتزم الأسرى في سجون الاحتلال، الشروع باضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من 25 من آذار\ مارس الجاري.
وقالت الحركة الاسيرة في بيان لها قبل ايام، على إنّه "في ظل تعنت الاحتلال و إجراءاته بحقنا، فإننا ماضون في معركتنا حتى النهاية لنيل حقوقنا وحريتنا، وقرّرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في 25/3/2022 حتى تحقيق مطالبنا الشرعيّة."
