شارك عشرات النشطاء في وقفةٍ تضامنيّة مع رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا، وذلك لدعم الرابطة بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي حل الرابطة الداعمة لفلسطين مطلع الشهر الجاري.

قالت رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا، اليوم الخميس 10 آذار/ مارس، إنّها وبالرغم من قرار حل الرابطة، فإنّ نضالها مستمر، مُعلنةً أنّها ستذهب قريباً للدفاع عن الرابطة في مؤسّسات الدولة الفرنسيّة.

ودعت الرابطة في بيانٍ لها، جميع المنظمات والتجمعات والأفراد إلى التعبئة العامة للتنديد بقرار حل الرابطة، فيما دعت جميع مناصريها إلى تنظيم فعاليات وتجمعات في الأيّام القادمة، مُؤكدةً أنّ هذا القرار خطوة أخرى في محاولات تجريم حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ولفتت الرابطة إلى أنّ وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" أعلن حل "رابطة فلسطين ستنتصر"، بزعم ترويجها "للكراهية والعنف والتمييز"، فيما عبَّرت الرابطة عن غضبها من هذا القرار السياسي البحت، مُنددةً بالهجوم الرسمي من الحكومة الفرنسية على حرية الرأي والتعبير.

وتأسّست "رابطة فلسطين ستنتصر" عام 2019 وتتخذ من مدينة تولوز مقرّاً لها، ويشكّل المتضامنون الفرنسيون النسبة الأكبر من كوادرها إلى جانب النشطاء الفلسطينيين والعرب، وتمارس الرابطة، أنشطة تعريفيّة بالقضية الفلسطينية، والنظام العنصري الصهيوني في فلسطين، وتنشط في مجال مقاطعة الاحتلال وبضائعه وسحب الاستثمارات.

 

8-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد