أطلقت جمعية "كي لا ننسى" في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين فعاليات إحياء الذكرى السنوية العشرين لـ"ملحمة نيسان 2002"، التي تصادف مطلع نيسان\أبريل المقبل، وذلك من خلال تنظيم احتفالية في مقر الجمعية بالشراكة مع اللجنة الشعبيّة لخدمات المُخيّم.

وأفادت مصادر محلية، أنّ الفعالية نُظمت تحت شعار "لن ننسى معركة مخيم جنين"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية وعدد من نساء المُخيّم اللواتي عايشن المعركة وكان لهن دور بارز فيها.

بدورها، قالت رئيسة جمعية "كي لا ننسى" فرحة أبو الهيجاء، أنّ هذه الفعالية تشكل انطلاقة لسلسلة من الفعاليات والبرامج التي تسلط الضوء على تفاصيل معركة نيسان، والتي سطر خلالها أهالي المُخيّم والمقاومون ملحمة بطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونيّة إبان ما تسمى عملية "السور الواقي" في نيسان العام 2002.

ولفتت أبو الهيجاء إلى أنّ بعض تلك الفعاليات تستهدف الأطفال والنساء، حيث يتم ترتيب العديد من الأنشطة والبرامج التي تحمل شعار "لن ننسى معركة مخيم جنين البطولية"، والتي قدمت فيها النساء تضحيات عظيمة.

وبيّنت أهمية نقل أحداث وتفاصيل المعركة إلى الأجيال القادمة باعتبار ذلك مسؤولية وطنية على الجميع.

ومن جهته، قال رئيس اللجنة الشعبيّة الأسير المحرر محمد الصباغ، إنّ مُخيّم جنين كان وما زال يشكّل رأس الحربة في النضال وتقديم التضحيات من أجل فلسطين.

وشدّد الصباغ على أنّ ما حدث في المُخيّم إبان ملحمة نيسان يشكّل تاريخاً نضالياً يجب توثيقه ليدرس للأجيال القادمة.

وفي السياق، تحدّث شقيق الأسير إياد عرسان عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة الذين يقضون أحكاماً عالية.

ولفت عرسان إلى الوضع الصحي الصعب الذي يعاني منه شقيقه الأسير، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً في سجون الاحتلال، إذ يعاني من مرض السرطان.

وفي ختام كلمته، طالب عرسان كافة الجهات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه وعن كل الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

dddddd.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد