أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ المُخيّمات الفلسطينيّة تمتلك الكثير من الطاقات الشبابيّة التي تتمتّع بكفاءاتٍ عالية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات تؤهّلها لأن تكون ريادية في مجال الرقمنة، والعديد من طلبة اللاجئين الفلسطينيين حصدوا على جوائز عالمية في مجال التكنولوجيا المعلوماتيّة.

ولفت أبو هولي خلال احتفال بتخريج "فريق فلسطين للبرمجة" في رام الله، إلى أنّ دائرة شؤون اللاجئين تولي اهتماماً كبيراً في تطوير وتنمية قدرات الشباب في المُخيّمات الفلسطينيّة في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة عصر الرقمنة الذي أصبح سمة العام 2022، مُشيراً إلى أنّ مشروع انشاء الفريق الوطني للبرمجة يهدف الى تخريج أفواج من الشباب القادرة على مواكبة التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم في كافة المجالات الخدماتية، وخاصة في مجال الاتصالات والتعليم.

وبيّن أبو هولي أنّ المشروع المنجز استهدف مجموعة مختارة من الطلبة لديهم مهارات عالية في استخدام الحاسوب من مختلف المستويات التعليمية شملت طلبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المُخيّمات الفلسطينيّة الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على هذه الفرص.

وأوضح أنّ خريجي فريق فلسطين للبرمجة في المُخيّمات الفلسطينيّة يشكّلون استثماراً حقيقيا نحو المستقبل، وحالة إبداعية تستحق التقدير.

يُشار إلى أنّ مشروع إنشاء الفريق الوطني للبرمجة يقوم على تدريب عدد من الشباب والشابات في المُخيّمات على مهارات البرمجة، لتنمية مهاراتهم، وبتنفيذ من شركة "بيربوس" للتعليم الذكي، وذلك استكمالاً لمبادرة مليون طفل مبرمج.

277520463_4959953890778812_5059815647427859107_n.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد