أغلق المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الجمعة 1 نيسان\ أبريل، الباب الغربي للمقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مانعين حركة دخول وخروج الموظفين، وذلك احتجاجا على تجاهل الأخيرة لمطالب اللاجئين وعلى أسها اعلان خطّة طوارئ إغاثية عاجلة.
وندد المحتجون في تحركهم، الذي دعا اليه "الحراك الفلسطيني الموحد المستقل" بمدير عام وكالة "أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، لـ " تجاهله النزول إلى المحتجين وسماع مطالبهم."
وقال الحراك الموحد، إنّ دعوته لتحرك تأتي استكمالاً للتحركات المطلبية الحقوقية، للوصول إلى كامل الحقوق المهدورة، وعلى رأسها توسيع دائرة الاستفادة من برنامج العسر الشديد " الشؤون"، وتقديم خدمات اغاثية شاملة من طبابة وإغاثة واستشفاء وتعليم.
وتوجه المحتجون بهتافات موجهة لكوردوني، أكّدت على تسمك اللاجئين بمطالبهم تجاه "أونروا" وتمسكهم بحقوقهم الوطنية، وحقوقهم كلاجئين يقعون تحت مسؤولية وكال غوث وتشغيل اللاجئين.
كما رفعوا يافطات، ذكّرت وكالة "أونروا" بمهامها الوظيفية في اغاثة وتشغيل اللاجئين، معتبرين تعاقص الوكالة بمثابة " مؤامرة على الشعب الفلسطيني"
يأتي ذلك، في ظل تحركات مطلبية متواصلة وشبه يومية في مخيمات لبنان، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي 73% بحسب تقرير النداء الطارئ الذي اطلقته الوكالة شهر كانون الثاني\ يناير الجاري.