نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ما تردد مؤخراً، حول نوايا دولية لنقل ولاية الوكالة، وتحويلها إلى المفوضيّة الأممية السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR".
جاء ذلك، على لسان المستشار الإعلامي عدنان أبو حسنة، الذي أكّد عدم صحة ما يتم تداوله من أنباء حول نية اوكالة، تعديل تفويضها في اجتماع اللجنة الاستشارية المنوي عقده في شهر حزيران\ يونيو المقبل.
وأشار أبو حسنة إلى أنّ المفوض العام للوكالة، يلتقي مع اللجنة الاستشارية مرتين سنويا لمناقشة القضايا التي تهم "أونروا"، والتي تسعى للوصول إلى توافق في الآراء وتقديم النصح والمساعدة للمفوض العام للوكالة. وفي تصريحه.
كما أكّد، أنّ التفويض الخاص بـ "أونروا" ا هو من صلاحيات الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس من صلاحيات اللجنة الاستشارية، وأضاف: أن الجهود تنصب من قبلهم في هذه الأوقات على حشد الدعم والتأييد لتجديد تفويض الوكالة وحشد التمويل من قبل الجمعية العامة.
جاء ذلك، بعد جدل أثير مؤخراً، بعد نشر إحدى الصحف اللبنانية، تقريراً تزعم فيه بأنّ "نوايا أممية تسعى لدمج وكالة الأونروا مع مفوضية اللاجئين".
ومن المقرر أن يعقد في بيروت، يوم 16 يونيو/ حزيران القادم اجتماعاً للدول المانحة الموجودة في اللجنة الاستشارية والدول المضيفة للاجئين، بحضور رئاسة وكالة غوث "أونروا".
ومن المقرّر أن يناقش جدول أعمال الاجتماع نقطتين رئيسيتين، النقطة الأولى تتركز حول كيفية الخروج من الأزمة المالية لوكالة "أونروا" عبر العمل على تحشيد أكبر دعم مالي من الدول المانحة لوكالة الغوث، والعمل على ابتكار أفكار وخطوات وخطط جديدة لهذا التمويل، ومناقشة الدول التي تعزف وترفض أو التي أوقفت مساعدتها للوكالة بحكم أزمتها الاقتصادية، فيما سيركّز الاجتماع على الحشد وعلى محاولة الحصول على دعم مالي مستدام لوكالة "أونروا". بحسب رئيس دائرة شؤون اللاجئين لدى منظمة التحرير أحمد أبو هولي.