شيّع الالاف من أبناء مخيّم جنين والضفّة الغربية المحتلّة، الشهيد الفلسطيني أحمد السعدي، الذي استشهد اليوم السبت 9 نيسان\ أبريل، خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيّم لاعتقال والد الشهيد رعد حازم.
وشاركت الحشود من أبناء المخيّم، في حمل جثمان الشهيد من مستشفى ابن سينا، إلى منزل عائلته في بلدة برقين، حيث القيت على جثمانه نظرات الوداع الأخيرة، قبل الانطلاق بمسيرة تشييع باتجاه مقبرة شهداء المخيّم حيث ووري الثرى.
وردد المشيعون، هتافات حيّت الشهيد، وطالبت بتصعيد نهج المقاومة والاشتباك مع العدو، والتصدي لعمليات الاقتحام والانتهاكات المتكررة بحق القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، حسبما نقلت وسائل اعلام محليّة.
وكان الشهيد السعدي، قد ارتقى خلال تصدي شبّان المقاومة لقوات الاحتلال، التي اقتحمت المخيّم بأعداد كبيرة صباح السبت، لاعتقال والد الشهيد رعد حازم منفذ عملية "تل أبيب" أوّل أمس الخميس.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من أبناء المخيّم، وأصابت 13 آخرين، قبل أن تنسحب على وقع ضربات المقاومة، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوفها، وفشلها في اعتقال والد الشهيد.