طالبت منظمتان تابعتين للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بطرد مذيع في محطة إذاعة محلية تدعى (WXXI) ومقرها مدينة روتشستر بولاية نيويورك، على خلفية استضافته برنامجاً حوارياً عنوانه لماذا يجب أن يدعم أبناء الأقلية الافرو-أميركية القضية الفلسطينية؟
ودعت منظمة "برايتون تقف ضد معاداة السامية" و"الاتحاد اليهودي" في مدينة روتشستر بفصل المذيع إيفان داوسون فوراً من عمله على خلفية هذه الحلقة.
كما دعت المنظمتان عضوة مجلس مدينة برايتون روبن ويلت للاعتذار لمشاركتها في ذات الحلقة.
بدوره، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إنّه يتابع باستياء بالغ المطالبات العنصرية من قبل منظمات تابعة للوبي المؤيد لـلاحتلال بطرد مذيع في محطة إذاعة محلية وهي (WXXI)، على خلفية استضافته برنامجاً حوارياً، الأمر الذي يمثل إرهاباً معنوياً وقمعاً لحرية الرأي والتعبير وتنكراً لحرية الإعلام المكفولة بموجب القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية.
وعبَّر المنتدى عن تضامنه التام مع المذيع إيفان داوسون الذي مارس دوره المهني المنسجم مع قيم العدالة والإنسانية، وعرى زيف شعارات حقوق الإنسان التي يتغنى بها الغرب ويقصرها على جنس دون آخر، الأمر الذي يتناقض بالكلية مع كل القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية، ويجسد عنصرية بغيضة بأبشع صورها، لاسيما في ظل ازدواجية المعايير التي برزت في التعامل الغربي مع أزمة أوكرانيا.