أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، عقب قمع الاخيرة عدّة مسيرات انطلقت للتنديد باقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الاقصى، وتنديداً بالاستيطان والاعتداءات الصهيونية المتكررة، بعد ظهر اليوم الجمعة 15 نيسان/ أبريل.
في بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء استخدام جيش الاحتلال قنابل الغاز بكثافة، إضافة إلى الرصاص المطاطي.
ووثقت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني،إصابة نحو 35 شاباً بحالات اخهتناق بالغاز، و7 إصابات نتيجة الوقوع، نقلت إصابتين منهم إلى المستشفى. فيما تعرّضت سيارة الإسعاف التابعة للجمعية لقنبلة غاز، ما أدى إلى تضرر بالهيكل الخارجي، ومُنعت سيارتا إسعاف من المرور.
وفي الخليل المحتلّة، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع الاحتلال ممسيرات، باستخدام قنابيل الغاز في منطقة باب الزاوية وسط المدينة، حيث اندلعت مواجهات.
ونقلت مصادر إعلامية، أنّ مواجهات اندلعت عند الحاجز العسكري عند مدخل شارع الشهداء وسط الخليل، فيما عزز الجيش قواته واقتحم وسط المدينة، تحت غطاء من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية المحتلّة، سجّلت طواقم الاسعاف إصابة 16 فلسطينياً، في مواجهعات اندلعت وسط البلدة، تنوعت بين إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز.
وفي قرية بيت دجن شرق نابلس، استخدم الاحتلال بشكل مكثّف الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع مسيرة خرجت بعد صلاة الجمعة في منطقة الثغرة وهي منطقة مهددة بالاستيطان.
وهاجم جيش الاحتلال المسيرة، ما أدى لإصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بينهم صحفيان، بحسب مصادر محليّة.