أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن الأسير الطفل أثال العزة البالغ من العمر (14 عاماً) وهو من سكّان مُخيّم العزة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وعقب الافراج عنه، قال الطفل العزة في تصريحٍ لوكالة "صفا" المحلية، إنّ قوات الاحتلال اعتقلته أثناء توجهه لزيارة جدته في المخيم، وعزيمتها على الإفطار، وأحد الجنود لفّ يده حول رقبتي حتى أصبت بالاختناق وغبت عن الوعي، لافتاً إلى أنّه وعند استيقاظه وجد نفسه مكبلاً وملقى على الأرض وفوقه العديد من الجنود المدججين بالسلاح، وتم تحويله إلى غرفة التحقيق في مركز تحقيق "عطروت".
وأشار العزة إلى أنّه تعرّض للضرب المبرح والصراخ وهُدد باعتقال والديه أثناء التحقيق، وأبرز له جنود الاحتلال صور ملثمين في محاولة لإجباره على الاعتراف بأنه صاحب الصور، كما لفت إلى أنّه بقي صائماً لساعات متأخرة من الليل، دون السماح له بالإفطار، كما ترك لساعات ملقى على الأرض في الليل البارد، وتمت مصادرة ملابسه.
ويُشار إلى أنّ محكمة الاحتلال العسكرية قرّرت في وقتٍ سابق الإفراج عن الأسير الطفل أثال العزة بكفالة مالية، بعد اعتقال دام أسبوعين.
ويُشار إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يعتقل في سجونه 160 طفلاً دون أي تهمٍ بل يتعمّد الاحتلال اعتقال الأطفال من المُخيّمات والمدارس بزعم أنّهم يرشقون دوريات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة على الطرق الالتفافيّة وأثناء عمليات الاقتحام للقرى والمُخيّمات.