أسّس اللاجئ الفلسطيني من قرية زرنوقة إلى مُخيّم النصيرات وسط قطاع غزّة أمجد المجدلاوي تكيته الخاصة لتوزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين في المُخيّم، وخاصّة خلال شهر رمضان.
يقول أمجد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: لقد عشت داخل المخيم وارتأيت أنّه بحاجة ليكون شبابه عوناً وسنداً للأهالي داخل المخيم من أجل الوقوف جنباً إلى جنب خاصة في شهر رمضان لإطعام الفقراء والمتعففين، لذلك ارتأيت عمل مبادرة هي تكية المخيم المتنقلة.
ويلفت المجدلاوي إلى أنّها مبادرة فردية دعمها يأتي من أهل الخير، ومن مبدأ "من خيرك بتطعم غيرك"، وهذا ما يقدمه الناس من تبرعات وصدقات أو أموال عن روح أمواتهم.
بدأت تمية أمجمد في مخيم النصيرات وتنقلت في أزقة المخيم والحارات، وتوجهت إلى مخيمات أخرى في قطاع غزة.
يقدم هذا الشاب الوجبات التي يحبها الفلسطينيون وتعتبر شعبية أي الطبخات المعروفة مثل: البرغل والجريشة والطبخات الشعبية الأخرى.
وعن خبرة الطهي بالذات، يقول أمجد: إنه ورثها عن والده المتوفى، إذ كان يطبخ في الطعمة للاجئين (مركز إطعام تابع لوكالة أونروا) وكانوا يقدمون الطعام للاجئين في المخيمات.
أمجد يحب أن يمارس عمله في الطهي وسط الأطفال في المخيم ويقول إنه يستمتع بوجودهم حوله، فهو يوماً ما كان طفلاً مثلهم يفرح لأي نشاط يحصل في المخيم.