أهدى بطل الفنون القتالية المختلطة، النمساوي الشهير "فيلهلم أوت" فوزه في المسابقة الأخيرة التي شارك فيها إلى الشعب الفلسطيني، حيث رفع العلم الفلسطيني في أعقاب نهاية المباراة، التي جمعته باللاعب "فالدا سيمونوفيتش" في منافسات بطولة "فانديتا فور نايت" التي أقيمت في العاصمة النمساوية فيينا.
وأرفق أوت هذا الاهداء بتأكيده بالقول: "سأقاتل من أجل فلسطين، وهذا الفوز أقدمه للشعب الفلسطيني"، وهذا إلى جانب ظهور فريق عمله بقمصان كتب عليها "الحرية لفلسطين" (Free palestine).
بدوره، أكَّد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أنّ القضية الفلسطينية، ستبقى قضية جميع الأحرار والشرفاء حول العالم، رغماً عن حملات التشويه والتضليل التي تمارسها اللوبيات الصهيونية، خاصة على صعيد القارة الأوروبية، حيث ثمّن الموقف المتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي عبر عنه اللاعب أوت.
وشدّد المكتب التنفيذي، على أنّ جميع المحاولات الصهيونية، للتغطية على حقيقة الاحتلال، وإجرامه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، وانتهاكاته اليومية للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، قد باءت بالفشل، إذ تشهد الدول الأوروبية، حركة تضامن نامية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، والتي امتدت إلى مجموعة واسعة من المشاهير كفنانين ورياضيين وأكاديميين، وهو ما يثبت فشل السردية الصهيونية المزيفة، التي روجت لها وسائل الإعلام الصهيونية، بالإضافة إلى الدور المتقدّم التي تلعبه حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، في توعية الرأي العام العالمي، وعلى وجه الخصوص الأوروبي، بحقيقة ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت المكتب التنفيذي إلى أهمية استثمار هذه الإنجازات الكبيرة، التي تسجل لصالح الشعب الفلسطيني، من قبل المؤسسات والاتحادات والجمعيات الفلسطينية والصديقة، العاملة على صعيد القارة الأوروبية، للاستمرار في فضح زيف الرواية الصهيونية، وكشف حقيقة نظام التطهير العرقي والفصل العنصري، الذي يمارس جرائم حرب ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وتحشيد الرأي العام الأوروبي، لصالح تشكيل قوة ضغط على الحكومات الأوروبية، لتحمل مسؤولياتها اتجاه تطبيق القانون الدولي.