جدد اللاجئون الفلسطينيون في العراق، مطالبهم بالافراج عن عشرات السجناء الفلسطينيين في السجون العراقيّة، جرى اعتقالهم خلال فترة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، على يد قوى ميليشياوية وأجهزة الأمن العراقيّة.

ونشر موقع " فلسطينيو العراق" قوائم  جديدة بأسماء 54 معتقلاً، أقدمهم اعتقل منذ العام 2005، وآخرهم عام 2018، بعضهم يقبعون في سجون رسميّة تتبع للسلطات العراقيّة، وآخرون مغيبين في أماكن غير معلومة، وهم الذين جرى اقتيادهم من قبل ميليشيات غير نظاميّة.

أحد اللاجئين الفلسطينيين في العراق أفاد لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ معظم المعتقلين المتواجدين في السجون النظامية، لم توجه لهم تهماً، ولا يحظون بمحاكمات عادلة، وغالبيتهم جرى اعتقالهم بناء على تهم ما يعرف بـ " المخبر السرّي" خلال فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي خلال الأعوام 2006 و 2007 وما تلاها.

وأضاف اللاجئ الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ أهالي المعتقلين، ينتظرون في كل مناسبة سواء رمضان أو الأعياد، أن يحظوا برؤية أبنائهم. مطالباً بعفو شامل عن كافة المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، داعياً سفارة السلطة الفلسطينية في بغداد للتدخل لدى الجهات العراقية.

وكان أهالي المعتقلين قد وجهوا نداء في وقت سابق، لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ناشدوه للتدخل لمعرفة مصير أبنائهم، وقد مضى على بعضهم في السجون سنين طويلة، دون تقديمهم إلى المحاكم، إضافة إلى السماح للعوائل زيارة أبنائها والوقوف على تفاصيل قضيتهم.

وأظهر تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عام 2020، شهادات من أهالي بعض المعتقلين، جرى اعتقال أبناءهم، بناء على وشايات وتهم غير حقيقية.


تجدر الإشارة إلى أنّ اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الذين تقدّر أعدادهم بـ4 آلاف فلسطيني وفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين، لا يخضعون لتعريف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ولا تشملهم الوكالة ضمن مناطق عملها، وجرى اعتبارهم كلاجئين لدى دولة العراق منذ خمسينيات القرن الفائت.

القوائم:

5-7.jpg

 

5-6.jpg

 

5-5.jpg

 

5-4.jpg

 

5-3.jpg

 

5-2.jpg

 

5-1.jpg

 

5-7.jpg

 

5-6.jpg

 

5-5.jpg

 

5-4.jpg

 

5-3.jpg


 

5-2.jpg

5-1.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد