أفادت مصادر مقدسية، صباح اليوم الخميس 5 أيار/ مايو ، بأنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المصادر، أنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا علم الاحتلال عند باب القطانين، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال، إحياء لذكرى ما يُسمى "يوم الاستقلال" أي ذكرى احتلال فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني.
وواجه المرابطون والمرابطات الاقتحامات بالتكبيرات وحاولت قوات الاحتلال منعهم من التواجد في باحات المسجد واعتدت عليهم، وحاصرت المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة، كما حطمت قوات الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين التاريخي داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية وحاولت إفراغ ساحات المسجد من المصلين بعد أن أغلقت البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت المصلين من دخوله.
يوم أمس، أصدر رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت تعليمات بالسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى اليوم، احتفالاً بإعلان قيام دولة الاحتلال، فيما أكَّدت شرطة الاحتلال أنّ المسجد الأقصى سُيفتح اليوم أمام اقتحام المستوطنين من الساعة 7:00 إلى 11:00 صباحاً ومن 1:30 إلى 2:30 مساءً، في قرار على دلالة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.