وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر محاميها مأمون الحشيم، شهاد اعتقال شاب من مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين تعرّض للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء عملية الاعتقال والتحقيق.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير خليل وليد ناصر مُخيّم قلنديا اعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله الساعة الثامنة صباحاً، وكان برفقتهم كلباً بوليسياً تم إطلاقه نحو الأسير والذي بدأ ينهشه دون توقف، وفيما بعد اقتاده جيش الاحتلال إلى إحدى المعسكرات وخلال عملية الاقتياد قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.
ولفتت الهيئة إلى أنّ الأسير ناصر ما زال يُعاني من عدم تقديم أي علاج له بخصوص يده المصابة على الرغم من توصية الأطباء في المستشفيات المدنية بضرورة متابعته بشكلٍ يومي، حيث ما زال الأسير يُعاني من آلام في يده ويعاني أيضا من التقيّؤ بشكلٍ مستمر.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة تحمّل مسؤوليّاتها والتدخّل بصورةٍ عاجلة لتوفير الرعاية الصحية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدوليّة والإنسانيّة التي تضمن حقوقهم.