استقبل المئات من أهالي مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس 12 مايو/ أيّار، جثمان الصحفيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة، حيث مرّ موكب تشييعها من المُخيّم قبيل توجهه إلى مسقط رأسها في بيت حنينا بيتم دفنها في مقبرة العائلة.
واستقبل أهالي المُخيّم جثمان شيرين بالتكبير والتهليل وترديد الشعارات المطالبة بالانتقام لها، فيما أطلق مقاومون النار في الهواء كنوعٍ من التكريم لها.
وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه الأهالي في مُخيّم قلنديا تزامناً مع مرور موكب تشييع جثمان الراحلة شيرين أبو عاقلة الذي وصل في وقتٍ لاحق إلى مستشفى "الفرنساوي" في حي الشيخ جراح في القدس، للاحتفاظ به إلى حين موعد تشييعها يوم غدٍ الجمعة الساعة الـ3 عصراً.
واندلعت عقب ذلك مواجهات بين شبّان المُخيّم وقوات الاحتلال التي أطلقت عشرات قنابل الصوت والغاز لتفريق الحشود، فيما لم يبلّغ عن تسجيل إصابات
وفي وقتٍ سابق اليوم، شيّع الآلاف من الفلسطينيين جثمان أبو عاقلة في مقر المقاطعة برام الله، فيما أعلن رئيس السلطة محمود عباس نيّة السلطة التوجّه لمحكمة الجنايات الدوليّة لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة، و أعلن عن منح الراحلة وسام نجمة القدس تقديراً لدورها في خدمة الشعب الفلسطيني.