كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت 14 مايو/ أيّار، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أبلغت عائلة الجريح حمزة عابد (19 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، أنّه محتجز لديها.

ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ ذلك تم بعد أن جرى نقل المصاب إلى مستشفى "رمبام" في الداخل الفلسطيني المحتل إثر إصابته بجروح خطيرة بالرأس، أدت إلى إصابته بشلل في اليد والرجل، ولا يزال موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ونقلت مصادر محلية عن عائلة المعتقل قولها، إنّه وفور وصوله إلى حاجز "الجلمة" العسكري بسيارة الإسعاف يوم أمس جرى احتجازه لمدة ثلاث ساعات، قبل نقله إلى المستشفى.

وشدّد النادي على أنّ الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل عابد، تضاف إلى آلاف الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحمّل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، علماً أن غالبية الجرحى المعتقلين مؤخراً هم من مدينة جنين ومُخيّم اللاجئين فيها.

ويُشار إلى أنّ الجريح عابد أصيب يوم أمس برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمُخيّم جنين، فيما أصيب داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي وجرى نقله إلى مستشفى في الداخل المحتل عام 1948 لخطورة حالته الصحيّة جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في المُخيّم صباح أمس الجمعة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد